مجتمعْ طُهر | لحّنہ من إبِدآع
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ WP0S4
إنضـمـي إلينآ مـن هنـآ قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ QVyoX
إنضمـآمكِ إلينآ يسعدنـآ ي رآئعـةة قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ J85vd
مجتمعْ طُهر | لحّنہ من إبِدآع
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ WP0S4
إنضـمـي إلينآ مـن هنـآ قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ QVyoX
إنضمـآمكِ إلينآ يسعدنـآ ي رآئعـةة قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ J85vd
مجتمعْ طُهر | لحّنہ من إبِدآع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجتمعْ طُهر | لحّنہ من إبِدآع

جمـيع الحقـوق محفـوظة لدى مجتمع طهر ©
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» فوتوشوب أون لاين ..
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالسبت سبتمبر 20, 2014 11:19 pm من طرف مجرد احساس

» لكسر الروتين عندي الحل خخخ
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالأحد سبتمبر 14, 2014 8:05 pm من طرف مجرد احساس

» وانتصرت غزه ..!
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالجمعة سبتمبر 12, 2014 2:25 am من طرف مجرد احساس

» قلبي يناادي .."بدون ايقاع"
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالجمعة سبتمبر 12, 2014 2:24 am من طرف مجرد احساس

» الجنه "ديمه بشار"
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2014 9:15 pm من طرف مجرد احساس

» الصدقه "ديمه بشار"
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف مجرد احساس

» يما مويل الهوا "ديما بشار"
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2014 9:13 pm من طرف مجرد احساس

» بعنينا اقصانا.."بدون ايقااع"
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2014 9:11 pm من طرف مجرد احساس

» توت توت "حنان الطرايره"
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالإثنين سبتمبر 01, 2014 9:02 pm من طرف مجرد احساس

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
افانين الجنة
●● حبِيّبِتًنآ
●● حبِيّبِتًنآ
افانين الجنة


●| مُسَآهمآتے » : 135
●| نقًوُديّ بِأُإلبِنڱ » :
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Imd5H

●| وقتُ إنضِمامےً » : 04/04/2014
●| آلوطـن » :
  • ڛًلطنهہ عًمأُنہ
  • الإممآررآتُ

●| آوڛمتي » ●| آوڛمتي » :
●| آلآوسمهہ »:


قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Empty
مُساهمةموضوع: قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘   قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘ Emptyالجمعة أبريل 25, 2014 12:15 am

وحين أذهبني الأرقُ عن النوم وقفتُ إلى جوار تلك الفسلات التي غرست في أصيصٍ بنيّ بجانب النافذة المطلة على الشارع أحدقُ بناظريّ إلى جمال السماء واحملُ فيهما كل تعب الصباح ...فإذا بحجرٍ كاد يقتلع عيني يرمى باتجاهي فأمسكتُ برأسي وانحنيتُ خوفاً ثم نظرتُ إلى الحجر ومددتُ يدي والتقطهُ, والغريب أن ورقة صغيرة قد ربطت حوله!
تساءلتُ : يا ترى ممن ؟ ونهضتُ وعدتُ بسرعة إلى الشرفة لأرى من فعل ذلك...ولكنني لم أجد أحداً سوى شخصي الذي كان يقف هناك مشدوهاً على الشرفة بملابس النوم. وعدتُ أنظرُ إلى الورقة ثم باشرتُ بفتحها علها رسالة من أحدهم , ولكنها لم تك أكثر من ورقةٍ بيضاء ! فقلت في نفسي : ربما هو أحد الصبية الصغار ويقصدُ بذلك إخافتي,ولكن عجباً من يفعل ذلك في هذا الوقت المتأخر من الليل , أهناك صبيٌّ لا يزال خارج البيت لوحدهِ ؟ثم أغلقتُ النافذة جيداً واستطردتُ من ذهني الوساوس وأطفأتُ مصباح غرفتي واستلقيتُ على فراشي عليّ أنام .وفي صباح اليوم الباكر كنتُ لا أزال متعبة لأنني لم أنم جيداً البارحة فغيرتُ ملابسي وأخذتُ كوباً من الشاي واتجهتُ إلى مقر عملي وعندما عدتُ مساءً وجدتُ زجاج النافذة محطم والشظايا في كل مكان وجبيني قد تلبد خوفاً وفتحت حقيبتي بسرعة لأخرج هاتفي كي اتصل بالشرطة فإذا بحمامة بيضاء تدخلُ إلى الغرفة من النافذة المكسورة تحمل بين منقارها وردة حمراء وبقدمها قد ربطت ورقة بيضاء وعندما ألقيتُ نظرة إلى الشارع لمحتُ سيارة سوداء فارهة تغادر بسرعة فاستغربت من ذلك وأعدتُ الهاتف إلى الحقيبة وأخذتُ الحمامة البيضاء بين يديّ وفككتُ الورقة التي قد ربطت بقدمها وعندما فتحتها وجدتُ هذهِ الكلمات الدافئة" أعشقُ لونكِ الأسمر.. وعيناكِ السوداويين " ورقم هاتفه ,فانتابتني مشاعر دافئة لوهلة فاطلقتُ سراح الحمامة وطارت بعيداً و ربما عادت إلى الشاب ثم جلستُ على فراشي أفكر في هذا العشيق و قلتُ في نفسي كفاني سذاجة فوضعتُ رقم هاتفهِ المكتوب بالورقة داخل الدرج وطلبتُ فيما بعد عامل صيانة ليصلح زجاج نافذتي المكسور وتجاهلتُ الحمامة والوردة الحمراء والكلمات الجميلة على الورقة ورقم هاتفهِ وحتى السيارة الفارهة وكل شيء ثم حاولت أن أغفو قليلاً وأن لا أعير الموضوع اهتماماً كبيراً وهذا ما بدا لي في بداية الأمر ولكن لم أستطع النوم وعندما دقت الساعة الرابعة عصراً كان لا يزال يشغلني التفكير في هذا الرجل الغريب ويعيق مباشرتي في أداء أعمالي فقد كانت تلك الكلمات شاعرية وتلك السيارة الفارهة جِدُ جميلة . وفي نهاية الأسبوع عدتُ كعادتي من العاصمة إلى منزلنا المتواضع في الجنوب بعد أسبوعٍ شاق متخمٍ بالغرابة ,وأخذتُ أخوتي الصغار وأمي الكبيرة في السن إلى بيت خالتي لنقضي المساء برفقتهم , فبعد موت أبي أصبحت أمي تعتمدُ عليّ في كل شيء ولا تجدُ من هو أفضل مني ليصرف على أخوتي الصغار فكانت ترفض الإحسان من أحد .وفي نهاية عطلت الأسبوع عدتُ مجدداً إلى العاصمة ودخلتُ إلى غرفتي بالسكن القريب من مقر عملي وطلبتُ فطائر للعشاء وإذا بي أسمعُ صوت أغانٍ قادمة من الشارع وعندما نظرتُ من النافذة وجدتُ ذات السيارة الفارهة السوداء وهيهات إلى أن خرج منها شاب أبيض كحيل العين أخذ ينظر باتجاهي وكان يبدو متأنقاً ووسيماً بتلك الملابس الجميلة فأطلق حمامتهُ البيضاء إليّ فدخلتَ من النافذة وكانت تحمل رسالة أخرى ربطت حول قدمها ففتحتها وقرأتُ ما كُتب فيها :"سامحيني لأنني كسرت زجاج نافذتكِ يومها فلم أقصد ذلك فقد ظننتها مفتوحة " ثم رفعتُ رأسي ونظرتُ نحوهُ مبتسمة وقد تورد خديّ خجلاً وافلتُ الحمامة وعادت إليهِ وأشار بإبهامهِ وخنصره كي أتصلبهِ وعاد إلى سيارتهِ وغادر مسرعاً وقلبي يغدقُ حباً فهي المرة الأولى التي أجد فيها نفسي ممتلئة الأحاسيس , راضخةً إلى صوت دقات قلبي وأصغي بانسجام . حاولت أيضاً أن أتجاهل ولكن لم يطل تجاهلي فبعد شهر من محاولاتهِ المستمرة قررتُ أن أضغط على أزرار هاتفي واتصل بهِ :
رفع سماعة هاتفهِ وقال :مرحباً ...ثم كرر:مرحباً, من المتكلم ! عفواً من معي بالخط؟ ولكنني ومن فرط الخجل اكتفيت بالصمت وهيهات إلى أن أغلقتُ الخط في وجههِ وأخذت دقات قلبي تتسارع وكأني أفعل جرماً ما... فلم يكن ذلك من عاداتنا التي تربينا عليها في القرية التي ترعرعتُ فيها منذ صغري. وفجأة رنّ هاتفي وعندما نظرتُ إلى كاشف الأرقام وجدتُ إنهُ قد عاود الاتصال بي , فقد كنتُ أخشى أن يكتشف إنهُ أنا من كان وراء ذاك الاتصال ! وبعد تردد قررتُ أن أرفع سماعة الهاتف وأن أجيب ... فقلت ولا يزال التردد يراودني :
- مرحباً ...
- فأجاب بنبرة دافئة وهو على يقين تام إنهُ أنا:
- أهلا وسهلاُ بكِ ,ثم أضاف:
- كيف حالكِ عزيزتي؟
- فأجبتُ بخجل : بخير ... ثم تنفستُ وأردفتُ قائلة كيف حالك أنت؟
- أنا بخير لأنكِ كذلك
فاحمر وجهي في خجل , وتابعنا الحديث ليلتها إلى الفجر ولم أستطع الذهاب إلى العمل صباحاً وهو كذلك فقد سهرنا بالتحدث إلى بعضنا ومر الوقت سريعاً دون أن ننتبه لذلك,ولم تتوقف الاتصالات من يومها وبدأنا قصة حبٍ جميلة و بدأتُ أتعلق بهِ وأخبرني لاحقاً بكل شيء يخصه , اسمه ووظيفته , فكان يدعى أحمد ويشغل منصباً مرموقاً ...وبعد مدة تقدم إلى خطبتي رسمياً وأصبح خبر خطبتنا حديث المجتمع حينذاك فلم يعتد الناس على زواج السود بالبيض وخالفني البعض على فكرة الزواج بهِ وقالوا لي : لاتتسرعي يا سارة فهو لا يريد إلا اللهو بكِ وسيأخذ غيركِ كما أخذكِ ويرميك ضعيفة,ولكنني أبيتُ أن أصدق كلمة واحدة فقد كنتُ أظن أنهُ كان يحبني حباً عظيماً وما شجعني أن أمي لم يكن لديها أي مانع فكيف أفلت هذهِ الفرصة النادرة وقد أتتني على صحنٍ من ذهب... ومن جانبهِ هو فقد اعترضت أسرته كلها ولكن لم يكن ليهتم بكلام أحد ولم يصغي إليهم فلا أمهِ ولا أبيه قد استطاعوا إقناعه عن التراجع فتزوجني بكامل أرادته فصحيحٌ إنني كنت سمراء من عرق أسود ولكن لم يكن ينقصني الجمال فكنت فتاة جميلة وفاتنة وهذا سر انجذابه نحوي ,وحين تزوجني أسكنني في بيتٍ كبير ممتلئ بالخدم والحشم, وكان بيتي بعيداً عن أسرتهِ لأنهم ما كانوا ليقبلوا بي فرداً منهم ومع الأيام بدأ الحزن يساور قلبي لأن أسرته لا تستطيع أن تعترف بي فلا يمكنني حتى زيارتهم وكان أحمد يخفف عني ويهدأ من روعي بين الحين والآخر ثم بعد سنتين أنجبتُ طفلتي منه وأسميتها مروى وكانت كل شيء يعني لي وكانت سمراء جميلة تشبهني كثيراً فشعرتُ بالتعب واضطررتُ أن أستقيل من عملي لأعتني بمروى وأيضاً لأن قلبي لم يطمأن لتركها أثناء ذهابي إلى العمل مع الخدم والمربيات وأمي كبيرة ولا تستطيع الاعتناء بها وأم زوجي لا تعترف بي زوجة لابنها فكيف تُحسن عليّ بالاعتناء بمروى .و أخذ أحمد يغيب عن المنزل أياماً ثم أسابيع دون أن يخبرني أين يذهب فقد تغير بعد زواجنا كثيراً وقل اهتمامهُ بي ولم يعد أحمد الذي يحبني وكثرت المشادات بيننا والخلافات فقررتُ أن أشتري لهُ هدية وفاجأه فربما يعود كالسابق فابتعتُ واحدة من السوق ثم عدت إلى المنزل وغلفتها بشرائط الساتان الجميلة ولففتها جيداً وقررتُ أن أعد له العشاء بنفسي ليلتها وأن أستغني عن الخدم رغبة مني أن أخدم زوجي بيديّ وبعد تجهيزي لمائدة العشاء جلستُ أنتظرهُ ثم أتاني بعد ساعات من الانتظار ودخل ولم ينطق بحرف واحد وكنت خجلة جداً فناولتهُ الهدية ووجهي يعكس مدى الحب الذي أكنهُ لهُ بداخلي فأخذ ينظر لي واستمر في صمتهِ فناولني أوراق وفي إندهاش أخذتها وعندما ألقيت نظرة إليها وجدتُ انها أوراق طلاق ,أيعقل جاء ليتبرأ مني ومن أبنتي, فصرخت في وجهه والدموع تملأ وجهي: ما هذا يا أحمد ؟ ولكنهُ لم يجب واكتفى بالصمت وانصرف عني, فأغمي عليّ ولم أصدق أن ذلك يحدث لي فقد ذهب معهُ كل شيء ,الحب ’ والمال والترف والرفعة عدا إنهُ قد أعطاني منزل متواضع ليسكت أقاربي.وانقطعت من يومها كل أخبارهُ عني وأصبحتُ مطلقة بدون وظيفة وابنتي بدون أبٍ أو أعمام وهذهِ هي السنة الخامسة من طلاقي ولا أعلم شيئاً عنه , فلستُ أذكر أنني قد قصّرتُ معهُ يوماً في شيء وربما كنتُ الأفضل على الإطلاق فهل هذا جزاء الإحسان !أردتهُ زوجاً وأباً لأبنائي وأرادني لعبة ليتمتع بها ونسي إنه قد أحبني يوماً,وتخلى عني ببساطة وعن كل الذكريات الجميلة التي جمعتنا معاً , وبقيتُ أحاسب نفسي في كل يوم على اليوم الذي قبلتُ بهِ زوجاً لي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلب آبيضـ وقلبـ أسسود ‘
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجتمعْ طُهر | لحّنہ من إبِدآع :: أوُرآقً أدٍبِيــهہ.° :: قصصٌ قصيرهـ سردٌ منْ وحيِ الشعوُر «●-
انتقل الى: