بسم الله الرحمن الرحيم
البكاء يضعف الحصانة في الغالب و يحدث فيها فتحات أشبه بالثقوب الصغيرة و التي قد يستغلها بعض الشياطين لإحداث مس عابر أو ضرر نفسي أو جسدي .
تزداد سعة الثقوب في الحصانة الناتجة عن المكان حسب الحالة التي يكون عليها الشخص الباكي و المكان الذي يبكي فيه و الزمن كذلك و سوف أذكر أبرزها.
من أسوأ الأماكن التي يجب تجنب البكاء فيها هي الزوايا و دورات المياه و كذلك المزارع و الأماكن المهجورة و المقطوعة مثل الصحراء و منتصف البحر .
من أسوأ الأوقات التي يجب تجنب البكاء فيها هي عند الشروق والغروب و كذلك بعد منتصف الليل بالإضافة إلى الأماكن التي يحدث فيها شجار أو خلاف عنيف
يجب تجنب البكاء بصوت عالي أو نحيب مسموع خاصة في الأوقات و الأماكن المذكورة سابقا لأنها تعمل كنداء للشياطين و تلفت انتباههم للشخص الذي يبكي .
بعض البكاء يخالطه بعض العنف مثل تحطيم الأشياء و الصراخ وهذا هو أكثر أنواع البكاء تأثيرا على الحصانة و أكثر الشياطين تمس الشخص خلال هذا النوع
البكاء قبل الذهاب للنوم وحتى تغفوا العين يفتح ثغرة خطيرة للشياطين العاشقة والعابثة تجعلها تعبث بك و بأحلامك و تسمح لها وبكل سهولة لإيذائك .
دموع الفرح بسبب سماع خبر مفرح جدا أو لقاء شخص غائب أو أي سبب مشابه لا تؤثر على الحصانة سلبا أو إيجابا لكنها تؤثر بشكل إيجابي على النفس.
الدموع الناتجة عن الألم الجسدي القهري من الدموع المضعفة جدا للحصانة لذلك يجب الحذر من ضرب الأطفال أو من تحب من الناس لأنك قد تتسبب لهم بمس .
الدموع الناتجة عن الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية أو لأي سبب طبي آخر لاتؤثر سلبا أو إيجابا على الحصانة .
قديما ادعى البعض إمكانيتهم تحديد سبب البكاء بتذوق الدموع حتى لو رفض الشخص الإفصاح عن سبب بكائه وهذه الطريقة تعرف قديما ب"تذوق الروح" .
البكاء سلوك إنساني بشري طبيعي و لا عيب أو خجل منه لكن يجب أن يختار الإنسان متى تسقط دمعته قدر الإمكان و لأجل من تسقط فلا تذرفها لمن لا يستحق.
البكاء الوحيد الذي يقوي الحصانة هو الذي كان من خشية لله أو طلب مغفرته أو رحمته أو البكاء توبة أو ندم على ذنب أو البكاء خلال قراءة القرآن .